توضيح موجز حول “علاوة المناطق المعزولة “:
تداول بعض “شركاء الهم التعليمي -الزملاء ” (المدرسون) على بعض الوسائط تظلمات من مراجعة” للمبالغ الفصلية Trimestiel ” لعلاوة المناطق المعزولة و تقديرا لرأي كل زميل أحيطُ المهتمين بالمعلومات التالية:
١- ما يعرف اصطلاحا و عرفا “بعلاوة البعد” هو فى منطوق النص و روحه “علاوة للتشجيع على العمل -التدريس بالمناطق المعزولة ” و العزلة متغيرة بفعل حركة تعبيد الطرق و فك العزلة و توصيل خدمات المياه و الكهرباء و الاتصال ..لذا من الوجيه مراجعة التقطيع المناطقي حسب معيار العزلة كل فترة زمنية (2-5سنوات)؛
٢-المراجعة التى طُبقت تجريبيا هذا الفصل ( trimestre) تمت وفق خارطة و معلومات الوكالة الوطنية للإحصاء و السجل الاجتماعي بتآزر و تم الأخذ بعين الاعتبار إعادة ترتيب المناطق وفق ما استُحدث من مرافق فك العزلة فخرجت مناطق من تصنيف العزلة و العزلة الشديدة ؛
٣-تم التداول و النقاش فى هذا الموضوع (مراجعة التوزيع المناطقي حسب العزلة)مع ممثلى بعض النقابات أثناء “النقاش ذى الأبواب المفتوحة دائما ” مع الشركاء النقابيين و تم إبلاغهم بأن “هنالك مقترحا سيتم تطبيقه بشكل تجريبي” قبل اعتماده بنص تنظيمي كي يُعرف ما به من اختلالات فيتم تصحيحها؛
٤- التطبيق التجريبي للنص أفضى إلى تثبيت مبلغ العلاوة بالنسبة للغالبية الغالبة من المدرسين كما أدى إلى زيادة علاوة “المناطق المعزولة” بالنسبة لبعض المدرسين كما نقص مبلغ علاوة المناطق المعزولة بالنسبة لآخرين لكن كلا من الزيادة و النقصان تتراوح بين مبلغيْ 3.000 -300 أوقية قديمة للشهر باستثناء حالات قليلة جدا ..جدا كان المبلغ من العلاوة غير مبرر؛ (مرفق بيانات موضِّحة) و أي خطإ خارج المعيارية الموصوفة بهذه الفقرة سيتم تصحيحه و بسرعة؛
٥-الطمأنة واردة لكل المدرسين بأن القطاع “خادم و حارس لحقوقهم” و أنه عند وقوعِ خطإ أيا كان فالقطاع متسلح بشجاعة و أمانة الاعتراف و التصحيح عند التثبت منه بحول الله و فى أسرع وقت؛
٦-الإخبار لكم أيها المدرسون مطلوب بعزم القطاع إعداد تطبيق معلوماتي يزيد من سرعة معالجة “علاوة المناطق المعزولة ” و شفافية توزيعها و دورية صرفها كل شهر بدل ثلاثة أشهر،موجَزٌ
تدوينة الوزير المختار ول داهى