زاوية”محمدالامين ابوالمعالى”تعزي فى رحيل “أحمد الطلبه”

نص التعزية:
باسم زاوية أبينا شيخنا محمد الأمين ابن أبي المعالي نعزي الأسرة السفارة الكاملة السلطة وفوق العادة، سدنة العلم والدين والمروءة آل شيخنا محمد ابن محمد الأمين بن محمذن آبه العلم ابن قاضي الامارة المختار بن القاضي ألفغ موسي بن يوقب المبجلين في وفاة أحمد ابن الطلبه أستاذ اللغة ووريثها وخليفة آبائه! حصل الشرف لأسرة آل أبي المعالي التي تدعي في مروياتها أن الشيخ محمد ابن الطلبه أرضعها حسا لغويا خاصا بعيد رباطهم لديه في تيرس الغربية ليأخذوا من بدائع تدريسه الأدوات الضرورية لفهم جدلية اللغة والفكر. فكان إبداع المختار ابن المعالي فيما احتوت عليه الحروف الهجائية من اللغة، وصلة الرحم بين معجم كلمات القرآن والمخزون الشعري إلا قطيعة (فوكزه موسى) للنصوص الشعرية التي يحفظ. وبسط مقابل الأصح من طرة المختار ابن بونه لمحمد الأمين ابن أبي المعالي؛ والطفل الأعجوبة محمد عبد الله ابن المختار ابن أبي المعالي، الذي تبحر في علوم اللغة وهو في سن لم يصل فيها ويتبحر إلا ولي الله الشيخ سعدٰ أبيه ابن الشيخ محمد فاضل وبدائع تدريس فقه اللغة في تدريس مثلث ابن مالك لمحمد محمود ابن المختار ابن أبي المعالي التي أودعها تلميذه محمد الأمجد ابن أبي المعالي (والنظم ضاق عن بعضهم فحذفته. ولربما حذف الذي لم يجهل. كما يقول امحمد بن أحمد يورى)، كما نعزي أصحاب الهمم العلية الذين كرسوا وقتهم وأموالهم في إبراز موروث هذه الأسرة الفريدة: أسرة سبطه المبجل أحمد سالك ابن محمد الأمين بن أبوه الذي أصدر ديوانه وأسرة العلامة الشاعر المبجل محمد عبد الله ابن الشبيه الذي أشرف على إخراج الديوان، وأسرة المبجل الدكتور جمال ولد الحسن الذي أثرى مكتبته بأطروحته وبحوثه وتسجيلاته المكتوبة والصوتية ونعزي أسرة المبجلين آل هدار التي ابدعت في الثناء على شيخنا محمد بن الطلبه حيا وميتا!
دأبت الأسرة الموريتانية في ثقافتها الخاصة إلى تحويل مآتم أعيانها إلى مناسبة لقاء وتواصل وتعارف وتثمين جهود السابق والحاضر وما على اللاحق فعله لمواصلة الجهود والعطاء وهذا ما مثله بجدارة حفيد شيخنا أحمد ابن محمد عبد الله “البب” ابن محمد ابن العتيق بن امحمد بن الطلبه (من المؤمنين رجال صدقوا الله ما عاهدوا عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) اللهم أغفر له وارحمه واعف عنه …وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

محمدباركلل ابو المعالى

شارك هذه المادة