دون العمدة السابق المختار السالم ول التقى على صفحته معلقا على تجاوب السلطات الادارية مع ناشط حزب الإنصاف دون غيرهم من الاحزاب الأغلبية
فرغم كونى يضيف ول التقى عمدة سابق وقائد لحزب الإصلاح ورئيسا لقسمه لن أتمكن من الحصول على بطاقة دعوة واحده لأمن الحاكم ولاالوالى…رغم اتصالى بهم عدة مرات
نص تدوينة ول التقى:
من الخطأ تعاطى السلطات الإدارية مع ناشطى حزب الإنصاف دون غيرهم من أحزاب الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية إبان زيارة اترارزة الأخيرة .
فرغم كونى عمدة سابق و عضو المكتب التنفيذى لحزب الإصلاح و رئيس قسم الحزب على مستوى مقاطعة واد الناقة فلم اتمكن من الحصول على بطاقة دعوة واحدة من الحاكم و لا الوالى ، لا لى شخصيا و لا للجماعة التى حضرت معى لإستقبال الرئيس فى روصو رغم اتصالى بهم عدة مرات.
فى نفس الوقت رأيت كل من يدعى الإنتساب لحزب الإنصاف حاملا بطاقة دعم للمطار و لأماكن التدشين.
إن هذا النوع من التصرفات لا يخدم السياسة المتبعة من طرف رئيس الجمهورية و لا تماسك احزاب الأغلبية التى تطالب الرئيس بالترشح لمأمورية ثانية و يعكس مستوى نفوذ اصحاب المال الذين لا يرد لهم طلب و يمتهنون سياسة الإقصاء و لا يولون أهمية لشؤون الساكنة المحلية و كل همهم هو الظهور امام وسائل الإعلام المؤجرة و التقرب الى السلطات .
يجب إعطاء الأولوية لمن يخدمون الشعب و يمثلونه تمثيلا حقيقيا ، هذا الشعب الذى يبذل رئيس الجمهورية كل هذا الجهد من أجل أن يوفر له بنى تحتية قادرة على تحسين ظروفه المعيشية .
كما على الجميع الإبتعاد عن الصراعات الأنانية .