وجه المدير العام للشركة السيد أحمد سالم ولد محمد فال عمي شكره لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على زيارته المفاجئة للشركة باعتبارها جاءت في وقتها المناسب؛ منوها بكونها ذات أبعاد مختلفة وهامة وتعطي دفعا قويا للشركة وطواقمها على استشعار المسؤولية من أجل رفع التحدي.
وأكد في مقابلة مع قناة الموريتانية أن التوجيهات النيرة لرئيس الجمهورية والحوار البناء والصريح الذي أجراه معهم؛ والذي مكنهم من طرح جميع مشاكل الشركة والمعوقات التي تعترضهم بشكل مباشر، وتأكيد فخامته على تقديم كل ما يلزم إضافة لجاهزية طواقم الشركة أمور من بين أخرى ستجعل الشركة في وضيعة تمكنها من إجراء إصلاحات جوهرية عاجلة وعلى مختلف الأصعدة.
وفي معرض ردود المدير العام للشركة على سؤال الموريتانية عن سبب عدم انتظام الرحلات وتغيير مواعيدها أحيانا. أكد المدير العام أن الأسباب فيها ماهو خارجي وفيها أيضا ما هو داخلي.
السبب الخارجي بين المدير العام أن قطاع الطيران قطاع متشعب وبالغ الصعوبة، وأن كل شركات الطيران في العالم تتعرض لاضطرابات في مواقيت الاقلاع وتأخير في المواعيد وإلغاء حتى لبعض الرحلات، لكن ذلك ربما تكرر في بلادنا كثيرا، وهو ما سنعمل على تفاديه مستقبلا وسرعة التعاطي معه وعلاجه إن حدث مع التكفل التام بكل الزبناء ووضعهم في ظروف ملائمة
أما السبب الداخلي فيعود لعدم جاهزية أسطول الشركة، فقد كانت أغلب الطائرات التابعة للشركة في وضعية لا تسمح لها بالطيران والعمل جار من أجل التغلب على تلك المشاكل وعودة باقي الأسطول للعمل في القريب العاجل مشددا على أن الإدارة وضعت استراتيجية واضحة المعالم للقيام بإصلاحات شاملة تمس جميع الجوانب الإدارية والفنية والتجارية، وبدأت تنفيذها وستواصلها وستكون زيارة الرئيس اليوم رافعة كبيرة لتنفيذها بشكل يضمن تحقيقها بشكل كامل.
كما أكد المدير العام للشركة عزم الشركة على اعتماد خطة ناجعة لتوسيع نطاق الرحلات بعد إجراء تشخيص دقيق للإدارتين التجارية والفنية ومدهم بكل ما يلزم حتى تكون الشركة في وضعية تمكنها من القيام بأدائها والمنافسة وذلك بصفتها ناقلا وطنيا يحمل العلم الوطني في كل محفل يهبط فيه.
كما أكد المدير العام للشركة أن العمل متواصل من أجل تغطية العواصم الداخلية في أقرب وقت.
وفي نهاية المقابلة وجه المدير العام لشركة الموريتانية للطيران السيد أحمد سالم عمي طلبا للفاعلين الاقتصاديين عموميين وخصوصيين لدعم الشركة بصفتها ناقل جوي وطني وذلك عن طريق السفر على متن أسطولها.
وقال إن التوجيه والنصح يجب أن يكون في حدود الموضوعية والمعقول مشددا على أن الشركة تفتح أبواب مكاتبها وصدورها للنقد الموضوعي والبناء بعيدا عن التحامل والانسياق وراء الشائعات.