الساعة العاشرة ليلا حيث تغلق الكهلة الستينية السالمة ابواب و نوافذ منزلها تجلس في الباب تنتظر ابنتها حورو التي ذهبت لدكانها تروج بضاعة لفتيات مقتنعات ان ليلة او ليلتين من مصكات تستطيع اصلاح ما افسده شهر من اتطوليل دلوير . بوتيگ حورو على شارع بوليس قريب من المفوضية معروف جدا لسكان المنطقة و زوارها من مناطق راقية هناك حيث شيئان لا ينقطعان ؛ الشاي و تلماع حورو الى گدروه لعلها تلاقى نظرات شاب مغمور من من يركبون سيارات لم يدفعو ثمنها وما ان تراه حتى ترمي اليه بجملتها الشهيرة “اطفل انت مانك مزگلنا شي ” و هو فخ كلاسيكي لا يقع فيه إلا حديثو العهد بالحياة.
في تلك الليلة الباردة نوعا ما و حيث زحمة كرفور لحوال الشديدة شائت ان تتوفق سيارة الفتى (م. س) أمام محل الحسناء حورو تبادلا كلاما خفيفا اوقعه في الفخ فاوقف سيارته و نزل منها شاب في العشرينيات متعمم. يلبس دراعة من ام سي ام و رائحته خليط بين بزاه الحر و دخان سيجارة مالبورو و لكنه يلبس سروالا من المعطر الشيء الذي يحمل الكثير من الدلالات. تأكدت المسكينة أنها ستغرف كثيرا اتصلت بالصبي ياتيها بلماعين فلم يجبها و بعد كثير من اتحرحيز قالت له انشوف اعيطيني نشري اتاي قال لها بنبرة فخر و استعريب : يمي نحن اعلياتنا ما يگيسو البوتيگ و قام هو ليذهب الى الحانوت وما ان توارى في الظلام حتى ركب سيارته و دگ الريح و بعد قليل تلتفت المسكينة يمينا و شمالا تبحث عن تلفونها فوجدت بلها باردا فجن جنونها اذ انها كانت تبحث عن الزائد فانقطعت زوائدها
خرجت تركض حافية القدمين لتكشف رياح الساحلية عن شعرها و دخلت الى المفوضية فوجدت عنصر الشرطة الطالب في مداومته وحيدا متمرفكا نازعا قميص البزة مرتديا سوفتماه يونس شلبي يشاهد بنفس الحماس و التأثر و للمرة الالف قتل جساس لكليب. صرخت قائلة الطالب الحگني : تلفوني نصرگت .
الطالب الذي لم يحرك ساكنا ل عشر شكايات من جدعان يتشاجرون في سيتت بالوه هاهو يلبس بقية بزته و يحمله الحماس لاستنفار بقية العناصر يتصل برقمها فيجيبه الشاب : نعم اتفضل قال له بصوت عسكري خشن : هاذي تلفون مصروگة و ارانه حددنا مكانها ولاهي نقبضو عليك
رد الشاب بكل برود تلفون صرگتها انا و الين تليتو تشوفوها و الل تشوفوني انا گولولي مر. و قطع الخط. حينها تيقن الطالب ان تيليفونا سرقها شاب عشريني ليلة العيد وفات خبارها و ادركت حورو ان شاب يقوم بارتداء سروال من المعطر تحت دراعة ام سي ام لا يؤتمن شره.
تمرفگ الطالب طاويا وسادة من الهيمران متهالكة تحت مرفقه واخرج شروطه. وعمر طوبته و اشعلها و بعد سحب نفس دخاني عميق قال لها : اح ذيك تلفون مرگها الزرق.
من صفحةsidiAbdoullah