عقد قسم حزب تواصل بمقاطعة وادي الناقة أمسية سياسية بمقره تحت عنوان ” لقاء المنتخبين” وهي سنة متبعة دأب عليها الحزب سابقا لعرض حصيلة الأنجازات التي تحققت والتنبيه إلى العوائق التي وجدت ، وقدحضر اللقاء وفد رفيع من قيادة الحزب برئاسة الأخ الدكتور: محمد الامين شعيب أمين لجنة الشؤون السياسية والانتخابية بالحزب ، وعضوية الاخ: محمدجميل منصور ، عضوالمكتب السياسي، والأخ الاستاذ : محمد محمود.بن ابي بكر، اتحادي ولاية الترارزة، وأعضاء قسم تواصل وادي الناقة ولفيف من كوادرالحزب ومنتسبيه، كما حضرالأمسية ممثلون عن بعض الاحزاب السياسية كحزب الصواب وحزب الاصلاح الذي مثله وفد يضم وجوها بارزة من قيادته وأطره بتقدمهم مرشحوه في المقاطعة.
وقد تحدث المنتخبون عن الصعوبات والانجازات التي حققوها، وتعافب على المنصة من المنتخبين مستشارالجهة ا، و كببر المستشارين التواصلبين في بلدية وادالناقة وعمدتا العريةو أوليكات..
وبالنظر إلى مداخلات المنتخبين نخرج بالملاحظات التالية:
أولا:أهمال الحكومة للجهة التي لم تحصل من الميزانية إلاعلى مبلغ زهيدجدا لايغطي أقل القليل من احتباجانها ، وقدكان لمستشاري تواصل دور مشرف في المتابعة الدائمة لواجبهم في مواكبة نشاط الجهة التي تحتاج إلى تفعيل.
ثانيا: لقد تضررحزب تواصل وغيره من الأحزاب كثيرا بتسجيل الألاف من المهجرين على اللائحة الانتخابية في المقاطعة مما قلب النتيجة وزيف إرادة الناخبين ومنح لبعض الأحزاب مقاعد البرلمان ومقعد عمدة البلدية المركرية وزيادة في عدد المستشارين البلديين ، وزيادة في عددالمستشارين في الجهة.
ثالثا: لقد استمع الحضور للنهج الأقصائي لمستشاري تواصل في البلدية المركزيةرغم ما أبدوه من مرونة وحسن نية للتعاون كماعبرعن ذلك المستشارالبلدي، وهوأمر يهدف من ورائه إلى إبراء الذمة أمام الناخبين.
رابعا: أستمع الحضور بالصوت والصورة إلى أنجازات جبارة لعمدتي العرية وآوليكات ، رغم شح مواردهما وكونهما محسوبين على المعارضة ، وهنا تبرز ثلاث ملاحظات كانت وراء نجاحهما؛( الاننخابي، ثم الميداني)
الأولي: أن ضغط أصوات المهجرين كان أخف وقعا على.بلديتي أوليكات والعرية من البلدية المركرية والجهة والنواب ، وهو مامكن التواصليين من حسم النتائج في البلديتين الريفيتين.
الثانية: وضوح الرؤية وسعة الأفق لعمد البلديتين مماساهم في خلق مشاريع بادية النفع للعيان.
الثالثة: تتعلق بالانسجام الداخلي
فقد استطاع عمدة العرية أن ينال دعم الفاعليين المحليين، واستطاع عمدتا أوليكات بناء ثقة وانسجام مع زملائهم من حزب الانصاف واتجه الجميع إلى الانجاز والتعمير.
خامسا:كان هاجس المهجرين الانتخابيين حاضرا، حيث تم الأعلان عن مبادرة لمواجهة هذه الظاهرة المقيتة التي زيفت النتائج ،وأكد المتدخلون على الاستعداد التام لأفشال مخطط فرض واقع انتخابي مزيف على سكان اامقاطعة