الحلقةالاو لي:
(قليل من الصراحة)* تشهدقريتناالمحروسةالآن
حراكاسياسياغير مسبوق في شكله و تحالفاته، ،وفي طريقة إدارته ، ووسائله التكتيكية، كما يشي بكل ذلك مسار مشهده الاعلامي التعبوي و نوعية خطابه، و رمزية رسائله “المعبرة” ، وتلك المسكوت عنها” في طريقها إلى إلى عواطف و وجدان جمهور عريض سئم أساليب الخطابات التقليدية والفعل السياسي المتمحض عنها القائم على بناء وترميم تحالفات تاريخية بين القوم” الفاعلين ” السياسيين و”المفعول بهم” ،
و إن كانت قريتنا تصنف في الخانة “الأخيرة” ، وقد أريد لها أن تبقي – كما يبدو- مجرد خزان انتخابي سهل الانقياد ووعاء متسع ” تلفظ” بداخله بطاقات المصوتين القادمين من تحت “عين الشمس” !! ممن ُيغيرون باستمرار على إرادتها، ويغتالون أحلامها الوردية، ويُغَيرون بأصواتهم حقائق التاريخ والجغرافيا، وقواعد المواطنة ومنطق الاجتماع البشري، ومفاتيح اللعبة الانتخابية دون أن يعي الكبراء ممن “جلبوهم” تلك المحاذير الشرعية والقا نونية والاخلاقية والمعنوية لمثل هذه الاساليب وما يترتب عليها من مسؤوليات قانونية قد تتفاقم تبعاتها فتحدث يوما ما أمورا لم تكن في حسبان ضيقي الافق !!!
لقد ظلت تلك الوجوه النافذة –رغم أ سمائها المتغيرة –ثابتة في عنا وينها و أساليب خطابها “الثابت المتحول” المتحور حسب الاحوال والظروف بمثابة أدوات مخزنية، يتم استدعاؤها في فترة الحملات الانتخابية ، للحضور إلي محيط المكاتب الانتخابية في الحملات وفي
يوم الاقتراع الطويل وليله الاطول!!!
لتحقيق أمرين ضروريين:
أولهما: مواجهة تحدي المعارضة ” المبدئية” التي رسمت خطوط دورانها خارج دائرة الوصاية و الاستقطاب المحلي.
أما الثاني: فيتعلق بتحجيم، أصوات المغاضبين الآخرين ممن لهم إحساس بالنخوة والشجاعة والقدرة على التعبير بوسائلهم وبأساليبهم عن رفض الاقصاء والتهميش الذين طبعا وضعية “كبري قري بلدية واد الناقة” و”العاصمة السياسية لليعقوبيين” كما يحلو التعبير لصنفين من الساسة: من يجاملون ، سكان القرية الطيبين الاوفياء، أومن يطالبون بحقها في الإنصاف الغائب المغيب عن ” موازين” الاحزاب الحاكمة منذ أن فتحت صناديق “المخزن” في قريتنا الوادعة في فاتحة تسعينيات القرن الماضي ، و”لكل و جهة هو موليها”..
وإن تطابقت الأوصاف والكلمات ، فقد اختلفت المبادئ والنيات.
وقد يتطابق الوصفان جدا
و موصوفاهما متباعدان.
ذلك هوالواقع “الذي على بابه” باختصار ،
والسلام كما بدأ يعود
يتواصل….
م م سدينا ودو