دونت الاعلامية البارزه والناشطة السياسية فى حزب التكتل “منى بنت الدى “على صفحتها الخاصة:
في الذكرى الثالثة لتنصيب الرئيس غزواني “نسجل بارتياح ثلاث سنوات من التهدئة السياسية و التعاطي الإيجابي” مع الطيف المعارض الذي لم يعد فيه مبعد و لا مطارد بسبب مواقفه و آرائه. و نسجل أيضا بارتياح انحياز الرئيس للفئات الهشة حيث قطع أشواطًا طويلة في تأمين الفقير و إغاثة الملهوف و إطعام الجائع المعتر.
مشكلة هذه الفئات أنها ليس لها مدونون يملأون هذا الفضاء بعبارات الثناء و الامتنان مثلما يملأه غيرهم بعبارات التنمر و السخط.
يقول ابن الوردي في لاميته المشهورة :
إن نصف الناس أعداء لمن
ولي الأحكام هذا إن عدل
ارتفاع الأسعار أمر مقلق على جميع المواطنين و خاصة الفقراء منهم و عدم إيجاد مشاريع كبرى مثل الصرف الصحي و الخطوط السريعة لحد الآن أمور يجب أن ينتبه لها الرئيس فهي أهم ما يردده خصومه مع وضع الثقة في من يتحفظ الناس على نظافتهم و نصاعة ماضيهم.
مع كل هذا موريتانيا اليوم أحسن بكثير من موريتانيا الأمس و الآمال عريضة في موريتانيا الغد.