نفذت مروحية تابعة للجيش الموريتاني عملية إنقاذ الطفل محمد أحمد ولد محمد، الذي كان عالقا لأزيد من 20 ساعة في سد بومديد بولاية لعصابة.
وأظهرت مقاطع فيديو المتداولة آخر محطات عملية الإنقاذ، التي تولاها عنصر من الأمن المدني، نزل مربوطا بحبل من المروحية، وحمل الطفل خارج السد، كما تم تداول صورة ل”شبو” يجلس بين والديه في أحد المستوصفات، عقب صور أولية نشرها الجيش من عملية الإنقاذ.
وكان وسم #شبو_لاتركد قد تصدر البارحة منصات التواصل الاجتماعي في موريتانيا، تضامنا مع الطفل ضمن حملة تستعجل إخراجه من السد، استمرت خلال ساعات الليل، فور تداول أنباء عن تحرك مروحية عسكرية إلى موقع السد، ليحبس الموريتانيون أنفاسهم حتى تم إنقاذه الطفل في الصباح.
وتلت عملية الإنقاذ ردود فعل رسمية وشعبية، حيث غرد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مهنئا أسرة الطفل على إخراجه سالما، كما حيى فريق الإنقاذ على نجاح المهمة.
وعلى منصات التواصل توقف النشطاء عند الحادثة وأثنوا على شجاعة وصبر الطفل، وتوقفوا عند صور الضابط ملاح المروحية وعنصر الأمن المدني الذي انتشل الطفل من مياه السد.
وتفيد الرواية الأكثر تداولا بأن الطفل “شبو” البالغ 11 سنة، كان يسبح في مياه السد، فباغته السيل رفقة آخرين فروا قبل امتلاء السد، وبقي الطفل عالقا لأكثر من 20 ساعة يجلس على عمود من الخرسانة في انتظار وصول فرق الإنقاذ.