بيان:
من جديد يتخذ النظام الحاكم خطوة تزيد من معاناة المواطنين الاقتصادية والاجتماعية، وتكرس نهج التفرد وغياب الاصغاء لمطالب المواطنين فيزيد أسعار المحروقات بنسبة ثلاثين في المائة، فاتحا بذلك الباب أمام موجات غلاء جديدة لن تتأخر .
وتأتي هذه الخطوة في وقت بدأت فيه أسعار الوقود عالميا في الانخفاض حيث قاربت العودة لما كانت عليه قبل الحرب الروسية الأوكرانية ، ما يكشف حجم الذرائعية والانتهازية وغياب المسؤولية في هذا القرار الحكومي المرتجل وذي الآثار الخطيرة على حياة المواطنين.
إن الحكومة التي جبت عشرات المليارات من جيوب المواطنين من فارق الأسعار الموجب خلال السنوات الأخيرة، وهي تتخذ هذا القرار الخطير ، تعرض الأمن الحياتي والغذائي للخطر، وهو ما نحملها المسؤولية الكاملة عنه، ونناشد القوى السياسية والمجتمعية وهيئات المجتمع المدني إلى التوحد في عمل سياسي نضالي سلمي يحمي المواطنين من سياسات التفقير والغلاء التي تطحنهم بدون رحمة.
الأمانة التنفيذية للإعلام والاتصال
15 يوليو 2022