كتب الاعلامى البارز فى موقع الاحبار على صفحته الخاصه: مشاركة حزب تواصل في الاجتماع الذي دعت له وزارة الداخلية، بقرار منفرد عن بقية أحزاب المعارضة التي جمعها معه التنسيق والنضال المشترك، قرار براغماتي يغلب الحسابات التكتيكية الضيقة على الاعتبارات الاستراتيجة الجامعة.
الأحزاب السياسية الراشدة لا ينبغي أن تصرفها الضغوط الظرفية أو المكاسب الآنية عن مراعاة المتطلبات الاستيراتيجية للإصلاح والتغيير.
القاعدة الشعبية الوازنة والقوة النضالية المؤثرة إذا لم ترفدها رؤية متسقة ومواقف ناضجة تحكمها ضوابط العمل السياسي المسؤول، يتلاشى تدريجيا الفرق بينها وبين المبادرات السياسية التي تطفو على السطح في مواسم الانتخابات، ترفع يافطات هذا الحلف مساء وتصبح تحت أعلام خصومه.
ليست المرونة والقدرة على المناورة عيبا في الممارسة السياسية، لكن كل مهارة سياسية تصبح عديمة الجدوى عندما تكون على حساب المصداقية؛ والأحزاب السياسية الوازنة ذات المرتكز الأخلاقي والأفق المستقبلي تليق بها الرزانة أكثر مما تليق بها الشطارة.
الهيبة الشيخ سيداتي