وغاب العيدات…

العيدات ذلك الاسم الذي تستغرق حروفة معاني السفر في الزمن الجميل.
اسم يحلق بك إلى تخوم الشمس ويدور بك في فلك المحبة ومجرات الجمال.
العيدات اسم لم نقف على سَمِيٍ مثل سَمِيّه، وكما كان فريدا في اسمه كان في فن المديح أوحدا.
إذا جلس العيدات في سمر المديح فأنت قيد نشوة تفتح لك شرفة على الروح.
سيسكب من سلاف دنانه حُميا طرب معتقة تسري في الروح والجسد.
تتنوع الخوابي من اكحال كر (النبي آن زرت ادخيله) إلى لبتيت (زين ؤفالح)
مرورا بـ (هربلني حب المعظم) و(شفيعي تلگيني وايّاه) و (خير الورى محمد) و (أشفع لي يارسول الله) إلى (وني بإمام الحرمين) إلى (الدرجة ألا إلْسيدي البشر) إلى (ألا يالنبي مزِين أسمو) إلى (وني ابول عبد المطلب) إلى (أسكِي يالنَّبي لاَجحدان) أو(يلال يان لركاب امشات).
منوعات من المديح أبدع فيها الراحل العيدات، سواء في سهرات روصو مع المداحة (الكهله) أوفي تگنت مع الفنان سيدي محمد ولد احمد لولَ، أو الفنانة النعمة أوالفنان محمد ولد الميداح أو الفنانة تكيبر أو الفنانة كمبان..
مدائح قدمها العيدات رصيدا في حب المصطفي صلى الله عليه وسلم، والمرء مع من أحب.

تغمده الله بواسع رحمته ما أحسن ما أنشد في (الدرجه ألا السيدِي البشر) صلى الله عليه وسلم:
أمخممني ذاك امن الشحْ :: لاهي يخلگ يوم المحشر
تلطف بي يوم انصبح :: الساني يابس يتكرر

لطف الله بك ولقّاك نضرة وسرورا

كامل الرحمة
سيدى محمدx.xy

شارك هذه المادة