أنا وجارتي.
أوشك المونديال على الانتهاء، وظل الشغل الشاغل للناس ومثار الجدل والتهيؤات لدى الهواة والمهتمين.زرت من يومين أسرة أعودها، والظاهر أني أتيت وقت نهي، فقد كانوا بجمعهم متحلقين حول التلفاز؛ الأم والأب والأولاد والبنات، لا حس ولا همس إلا حين تدخل الكرة المرمى فتند صيحة أو آهة، صغرى البنات أسرت لي أنها نذرت خاتمها إن تغلب…